القائمة الرئيسية

الصفحات

ثلث الكهرباء العالمية شمس ورياح بحلول 2030

 

 

 

تشير تقديرات إلى أن طاقة الرياح والطاقة الشمسية ستشكل 33٪ من إنتاج الكهرباء العالمي بحلول العام 2030، وفقًا لتقرير من معهد روكي ماونتن (RMI). هذا يمثل زيادة كبيرة من 12٪، النسبة الحالية لإنتاج هذه الطاقات المتجددة. يتوقع التقرير أن تصل طاقة الرياح والطاقة الشمسية إلى 12000-14000 تيراواط ساعة بحلول العام 2030، مما يمثل زيادة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أضعاف مقارنة بمستويات العام 2022.

تظهر هذه الأرقام الاتجاه التصاعدي لاستخدام طاقة الرياح والطاقة الشمسية، حيث من المتوقع أن تشكل أكثر من ثلث إنتاج الكهرباء العالمي بحلول العام 2030. يتماشى هذا التقدم مع أهداف الوكالة الدولية للطاقة في تحقيق انخفاض في الانبعاثات، مما يعكس التحول العالمي نحو استخدام الطاقة النظيفة.
 

يتوقع أن تتسبب الزيادة في إنتاج طاقة الرياح والطاقة الشمسية في انخفاض أسعار الطاقة. هذه الكفاءة من حيث التكلفة، بالإضافة إلى الفوائد البيئية، تجعل من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح حلولًا ممكنة لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة مع التخفيف من آثار تغير المناخ.

يبين الدور الحاسم الذي تلعبه الطاقات المتجددة في تحويل الساحة العالمية للطاقة نحو مستقبل أكثر استدامة. تؤكد الزيادة المتوقعة في مشاركة طاقة الرياح والطاقة الشمسية بنسبة الثلث في مزيج الطاقة العالمي بحلول العام 2030 على الإمكانيات الهائلة لهذه المصادر المتجددة في دعم التحول نحو انبعاثات صفرية ومكافحة تغير المناخ.

تؤكد هذه الرؤية الجماعية على أهمية طاقة الرياح والطاقة الشمسية ليس فقط في تلبية الطلب العالمي على الكهرباء، بل أيضاً في تعزيز التحول نحو أنظمة الطاقة النظيفة والمستدامة.

 

المصدر

author-img
مهندس الكترونيات مهتم في مجال تخصصي وخبرتي في مجال الطاقة والاختبارات

تعليقات